قراءة قصة خيالية جميلة من الأشياء الممتعة التي تذهب بالقارئ إلى عالم خيالي كل شيء فيه ممكن، حيث تتحدث الحيوانات والجماد والنباتات والأشجار، ويتحول التراب فيه إلى ذهب، وينتقل الشخص من عصر لآخر عبر آلة الزمن، ويميل بعض الأشخاص إلى هذا النوع من القصص والروايات، نظرًا للإثارة والتشويق الذين تتمتع بهم تلك القصص.
قصة خيالية جميلة
فيما يلي قصة خيالية جميلة بعنوان الدجاجة الذهبية:
يحكى أن شاب فقير كان يعيش مع أمه في مزرعة بسيطة لهم، وحدث أنهم لجأوا لبيع كل ما يملكون بالتدريج من أجل شراء مستلزمات حياتهم الضرورية، وفي ذات يوم كان الشاب الفقير الذي يدعى جاك يستعد للنزول للسوق كعادته في هذا اليوم من كل أسبوع، فما كان من والدته إلا أن ناشدته أن يبيع آخر بقرة لديهم بثمن جيد، وألا يسمح للآخرين ببخس سعرها.
وبالفعل ذهب إلى السوق وباع بقرته بسعر جيد، وأثناء عودته فرحًا بإنجازه قابل رجلًا عجوزًا، ولعجبه أوقفه هذا الرجل مخبرًا إياه أن لديه أمرًا سوف يجعله من الأغنياء، ثم آراه بذورًا ما، وقال له أنها سحرية، وأنه مستعد أن يبيعه تلك البذور مقابل ما لديه من مال، فكر جاك قليلًا، ثم منحه ثمن البقرة واشترى البذور، وعاد لمنزله ليبشر أمه بأنهما سيصبحان من الأغنياء.
غضبت الأم بشدة مما فعله ابنها، وألقت بالبذور خارج النافذة لتسقط في الحديقة مبعثرة قائلة له: نحن لا نريد بذور يا جاك نحن نحتاج إلى طعام، ذهب الشاب بعدها للنوم حزينًا لأنه خذل والدته، ونام وهو مثقل الهموم، وعندما استيقظ فوجئ بمشهد عجيب من نافذة غرفته، فهناك كان ساق عظيم من الفاصوليا يصل عنان السماء بشموخ.
اسرع جاك بتسلق الساق حتى وصل إلى مكان فوق الغيوم، ليجد قصرًا مهيب، فدخل إليه متسللًا، فربما كان هناك من يحتاج مساعدة، وعندما دخل فوجئ بعملاق مشغول بعد النقود، وعلى الأرض توجد دجاجة بجانبها بيضة ذهبية ويبدو عليها الحزن، وعندما رأت جاك توسلت إليه أن ينقذها من هذا العملاق القاسي.
فما كان من جاك إلا أن حمل القفص الذي به الدجاجة متسللًا إلى خارج القصر صاحبًا معه الدجاجة المسكينة، وأثناء ذلك رآه العملاق، فما كان منه إلا استمر في الهبوط مسرعًا، ثم بادر بقطع ساق الفاصوليا عندما وصل إلى الأرض، فسقط العملاق ميتًا، وعاشت الدجاجة في سعادة مع جاك وأمه، وكل يوم تبيض لهم بيضة من الذهب ليبيعها جاك ويعود محملًا بالأطعمة والأغراض.