شعر عن الأب الله يطول بعمره

يلعب الآباء دورًا هامًا في حياة أطفالهم لا يمكن للآخرين أن يملئوه، يمكن أن يكون لهذا الدور تأثير كبير على الأبناء، في تشكيل شخصياتهم وحياتهم، ومقابل ذلك الدور لا بد من إظهار كل الحب والامتنان، وقد ألف الأدباء والشعراء العديد من الأعمال العظيمة حول الأبوة.

شعر عن الأب الله يطول بعمره

يمكن اقتباس شعر عن الأب الله يطول بعمره من خلال ما يلي:

• أبيات لمحمود سامي البارودي من قصيدة (ألا بأبي من حسنه وحديثه):^[1]
  

  “أَلا بِأَبِي مَنْ حُسْنُهُ وَحَدِيثُهُ.. إِذَا مَا الْتَقَينَا لَذَّةُ الْعَيْنِ وَالسَّمْعِ
  رَأَى مُقْلَتِي تَرْعَى رِيَاضَ جَمَالِهِ.. فَعَاقَبَهَا حَدَّيْنِ بِالسُّهْدِ وَالدَّمْعِ”

• أبيات لأحد الشعراء في مدح أبيه:
  

  “غالِي يابَوي، وَقُلْتُها بِقَلْبٍ فَخُورٍ.. يا اللِي غَلاكَ بِقَلْبِي بانِي لَهُ قُصُورٌ
  قَلْبِي بِلادَكَ وَأَنْتَ يا بَوِي الأَمِيرُ.. تَتَكَحَّلُ عُيُونِي، وَيَغْمُرُها السُرُورُ
  يا نُورُ كُلَّ ما شَفَتُهُ زادَ بِوَجْهِي نُورٌ.. ما دامَ أَنْتَ بِخَيْرِ يغمرني كل السرور”.

• فيما يلي أبيات من الشعر البدوي:^[2]
  

  “يا بوي أَكْتُبُ فِيكَ مِـنْ الشَعْرِ أَبْياتٍ.. يُحَلَّى فِيـكَ أَجْمَلُ وَأَحْلَى قَصِيدَةٍ
  عَسّاكَ دايم مِنِّي قَرِيبُ المَسافاتِ.. لِأَجْلِكَ تُهَوِّنُ المَسافَةَ لَوْ هِيَ بَعِيدَةٌ
  لا غِبْتَ عَنِّي عَسَى ما طُولُ الغِيابِ.. وَنُشُوفُكَ كُلَّ يَوْمٍ وَأَعْوامٍ مَدِيدَةٌ
  دَوْمٌ عَلَى البالِ يا عَزِيزَ الصِفاتِ.. كُلُّ خُطْوَةٍ فِيـكَ صَحٌّ وَرَأْيُكَ سَدِيدَةٌ”

• “لنا في كل ذكرى شاهد حبه ورعايته.. فهو القوة والأيدي التي يمكن الاعتماد عليها
  يكدح بإخلاص لتحقيق أحلامنا، ولا يأبه لراحته.. هو رمز لكل المحبة والوئام”.
• “أبي لنا يد قوية نتمسك بها في عواصف الحياة.. وصديق حقيقي يمكننا اللجوء إليه كمرساة نجاة”.