جدول المحتويات
بيّن الله في القرآن الكريم أن من أدلة وجوده هو استجابته للدعاء، فقد قال -تعالى- وهو يخاطب من يعبد آخرين من دونه “إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم، ولو سمعوا ما استجابوا لكم”، بالإضافة إلى وعده بإجابة الدعاء في آيات أخرى، ولكن ينبغي فهم أن دعاء الفرج العاجل مجرب ليس بتعويذة، ولا كلمات أفلحت مع أحدهم فنقلده، بل لب الدعاء هو حالة القلب والفهم الصحيح لمعنى استجابة الدعوة.
دعاء الفرج العاجل مجرب
للاستعانة بالله لزوال الهم والغم؛ فيما يلي دعاء الفرج العاجل مجرب:
- اللهم إني أعوذ بك من الهم، والغم، وأسألك اللهم زوال الشر، وتبدد الحزن، وأن تقدر لي الخير من كل شيء، وتعينني على ما أصابني وتكشفه عني.
- اللهم أنت العالم بخفايا الصدور، ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
- اللهم إني أسألك من فضلك وكرمك، ألا تحرمني العافية ولا الرزق، وأن تيسر لي كل أمر عسير، وتفرج كربي وهمي، ولا تجعلني في حاجة إلى عبد من عبادك.
- اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، وسوء القضاء، ونسألك الفرج والرزق، وزوال الهم والكرب.
- اللهم يا مغيث المكروبين أغثني، وفك ضيقي، واكشف ضري، اللهم إني أعوذ بك من كل هم وغم، فإن كان همي هو ذنب لي فاغفره، وإن كان ابتلاء فارفعه عني يا أرحم الراحمين.
- ورد حديث شريف عن الرسول (ص) أنه كان يردد دعاء لزوال الهم وطلب الفرج:[1]
“كانَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ العَجزِ والكسلِ والجبنِ والبخلِ والهرَمِ، وأعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ، وأعوذُ بِكَ من فِتنةِ المحيا والمماتِ”.
المراجع
- ^ صحيح أبي دواد , أنس بن مالك، الألباني، 1540، صحيح