مقدمة حفل قرآن مكتوبة جاهزة

للترحيب بالجمهور باستخدام مقدمة حفل قرآن مكتوبة جاهزة؛ لا بد من اختيار مقدمة جديدة غير شائعة؛ تقديرًا للضيوف، ولدواعي التفرد والتميز أيضًا، قد تكون هذه المقدمة طويلة أو قصيرة -حسب رغبة منظمي الحفل- ولكن يُفضل المقدمات القصيرة والمتوسطة؛ تجنبًا لملل المستمعين، وفي طرحنا أدناه أمثلة جديدة يمكن الاستفادة منها.

مقدمة حفل قرآن مكتوبة

يمكن اختيار مقدمة حفل قرآن مكتوبة من خلال الاطلاع على المقدمات التالية:

• المقدمة الأولى: أمانينا تسبق تهانينا، والله نسأل ونرفع له أيدينا: يا رب أفيض بالبركة والرحمة على هذا الجمع المبارك معنا اليوم، وارزقنا نفحات ربانية تنير بها قلوبنا، وتسعد بها صدورنا، أما بعد: أهلًا وسهلًا بهذا الحضور الكريم، نفتتح معكم حفلاً/…. لتكريم/……
• المقدمة الثانية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، ولاسيما الحبيب المصطفى الذي جاء بالقرآن نورًا، فكان القرآن رسالته وميراثه الذي ترك فينا، عليك أطيب الصلاة والسلام يا محمد. جمعنا الطيب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نسعد باستقبالكم اليوم في حفل…. برعاية….، بحضوركم نختال فخرًا، فإسهاماتكم تملأ بحرًا، أهلًا وسهلًا بكم جميعًا، ونشارك معكم أولى فقراتنا اليوم وهي….
• المقدمة الثالثة: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فإن القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو كلام الله الذي يهدي الناس، ويبين لهم الحق والخطأ، ومن خلال آياته الكريمة يحث على الخير والعبادة والتقوى؛ فلنتذكر دائمًا أن القرآن هو كنز من كنوز الله، وعلينا أن نتعلمه ونعمل به في حياتنا اليومية، ونسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن، وأن ينفعنا به في الدنيا والآخرة، وأخيرًا نفتتح معكم حفلنا اليوم مع آيات من الذكر الحكيم.
• المقدمة الرابعة: السلام عليكم جميعًا أيها الحضور الكرام، يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذا الحفل المبارك الذي يتناول موضوعًا عظيمًا ومهمًا؛ إلا وهو القرآن الكريم، فهو كتاب الله الذي يحمل في طياته الرحمة والهداية، ويشكل النور الذي ينير دروب حياتنا، فلنتذكر دائمًا أن القرآن هو كنز من كنوز الله، وعلينا أن نتعلمه ونعمل به في حياتنا اليومية. نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن، وأن ينفعنا به في الدنيا والآخرة.
• المقدمة الخامسة:^[1]
  

  “ألا إنما القرآن أولى بلا جدلْ* بما قلتِه يا ربة الفضل والمُثلْ
   كلام المليك الحق، ما قيل مثله* تعالى كلامُ الله عن ظلمة الزلل
  هُدىً ليس في دنيا البرايا كمثله* ونورٌ كبدر في الدياجي قد اكتمل
  وبٌشرى لمن يرجو حياة عزيزة* وموعظة تهدي اليواقيتَ والأمل”
  

  أيها الحضور الكريم، شاركت معكم أبيات شعر للشاعر الجميل أحمد علي سليمان، فالقرآن ليس بعيدًا عن بقية مجالات الحياة، وإنما المسلم من استطاع التوفيق بين دينه ودنياه، وأهلًا بكم أيها الأفاضل في حفلنا الصغير المتواضع، شكرًا لحضوركم الكريم الذي أضاء يومنا، عسى على القرآن دائمًا نجتمع، وبآياته نسمو ونهتدي، وشكرًا.