جدول المحتويات
المولد النبوي مناسبة يحتفل بها جموع المسلمين حول العالم في موعد محدد كل عام؛ على الرغم من أن تاريخ ميلاد الرسول (ص) غير معروف بالضبط، فقد تضاربت الأقاويل بسبب غياب التدوين عند العرب آنذاك، ومع ذلك فإن اليوم الذي اتفق عليه الأغلبية يعتبره المسلمون حدثًا سعيدًا، وعادةً تُقال فيه كلمة احتفالًا بهذه المناسبة.
كلمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة
فيما يلي أمثلة على كلمة قصيرة عن مولد النبي محمد (ص):
- بسم الله الرحمن الرحيم: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} هكذا وصف الله -سبحانه وتعالى- النبي محمد بن عبدالله (ص)، فكيف لا نحتفل اليوم بميلاده وهو خاتم النبيين، وحامل الرسالة، الذي أدى الأمانة، وبلغنا كلمات ربه، كان ميلاده (ص) كبزوغ النجوم التي أضاءت الطريق للناس، فأصبح ظلامهم ضياءً، لقد ادخر الله هذا النور لهداية البشرية، وتبشيرًا لعباده الصالحين، لهذا يوم ميلاده نقطة نتوقف عندها لنتذكر معًا حياته، والصعوبات التي تكبدها، ونتدبر الكتاب الذي أتى به، فيا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا.[1]
- بسم الله الرحمن الرحيم، كل عام وأنتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف، وفي هذه المناسبة الكريمة؛ الكلمة التي نود أن نوجهها للأمة الإسلامية أنه يجب النظر بعين الاعتبار إلى كل المتاعب التي عاناها النبي من أجل إسلامنا، وأن نتعلم منه الصبر، والاستعانة بالله، والأخذ بالأسباب، فالعلم والعمل والسعي هو الميراث الذي علينا أن نحمله لننفض عن أنفسنا تراب الجهل والظلمات وننافس العالم في تقديم ما يفيد البشرية؛ لكون نِعم الخلفاء لله على الأرض.
- لقد منّ الله علينا أن بعث لنا برسوله ليبين لنا الحق ويدحض الباطل، إن ميلاده -صلى الله عليه وسلم- كان فجرًا جديدًا للبشرية جمعاء، دعونا في هذا اليوم الطيب أن نستحضر معًا اليوم مقتطفات من حياته، ونستشعر وجوده معنا بالصلاة عليه.
المراجع
- ^ سورة القلم , الآية 4