قصص قبل النوم للحبيب مكتوبة رومانسية

في ظل وتيرة الحياة السريعة، على الإنسان أن يعرف كيف يوطد علاقته بحبيبه بالكيف وليس بالكم، أي يهتم بجودة الوقت الذي يقضيانه معًا، ويهتم بصناعة لحظات جميلة تُصبح لحظات لا تُنسى في المستقبل، ومن طرق ذلك حكاية قصص قبل النوم للحبيب مكتوبة رومانسية وحالمة بشكل يستنطق المشاعر.

قصص قبل النوم للحبيب رومانسية

فيما يلي قصص قبل النوم للحبيب رومانسية يمكن مشاركتها في المناسبات الخاصة مثل الفلانتاين، وعيد الزواج:^[1]

قصة الحب في الزمن الصعب

رأى “جيرالد” حبيبته “إيلين” وهي جالسة على الطاولة تلتقط كعكتها بعناية وتنظر إليها، نظر إلى ملابسها حيث كانت ترتدي السترة بالمقلوب، كان جيرالد عادةً يتأكد من عدم حدوث شيء كهذا، ولكن يبدو أن مثل هذه الأفعال تتكرر في كثير من الأحيان مؤخرًا، فهو مرهق بسبب اهتمامه بكل التفاصيل.

سارت النادلة “ماريا” تجاههم وهي تحمل صينية من الشاي بالحليب الذي تحبه إيلين كثيرًا، مع بعض البسكويت بالزبدة، وسألتهم: كيف حالكم اليوم؟ على الفور تراجعت إيلين في توجس، ونظر جيرالد بحذر إلى ماريا؛ لأنه عندما يُصاب المرء بالخرف قد يصبح مثل هذا السؤال البسيط بالنسبة له محيرًا، فهمت ماريا الرسالة الصامتة لجيرالد، ووضعت الصينية ثم ابتعدت.

أمسك جيرالد بكوب الشاي، وعرضه على إيلين التي أخذته ويداها ترتعشان، وسألته: متى سنتزوج؟ تنهد جيرالد؛ فهم تزوجا بالفعل منذ 40 عامًا، ثم أجاب: “قريبًا يا حبيبتي” وهو يأخذ يديها، ويضعها في يديه، نظرت إليه إيلين، وهي تبتسم بدفء، وقالت: أحبك، أنت تعرف هذا بالفعل، سأنتظر أن تتحدث مع والدي في أقرب وقت، رد قائلًا: أنا أيضًا أحبك عزيزتي إيلين، وبعد أن تناولوا وجبتهم الخفيفة رحلا معًا ممسكين بأيدي بعضهم البعض.

قصة الحب الذي لا يموت

في يوم من الأيام كان هناك شاب وفتاة صغيران اسمهما؛ ليلى، وإيثان، كانا يحبان بعضهما منذ الطفولة، قلوبهما متشابكة معًا بشدة، وحبهما نقي ولا حدود له، ولكن شاء القدر أن تتباعد مسارات حياتهم عندما انتقلت عائلة ليلى إلى مكان بعيد، ولكن ظل حبهما صامدًا، ولم ينسه أي منهم أبدًا.

بعد سنوات كبرت ليلى لتصبح شابة جميلة ورشيقة، أما إثان أصبح فارسًا شجاعًا يدافع عن العدالة والأبرياء ويحمي المملكة، وفي أحد الأيام كان هناك احتفال كبير في المملكة، وتمت دعوة الكثيرين، وكأن الاثنين يفكران بقلب واحد؛ اتجه كلاهما إلى شجرة البلوط القديمة التي شهدت ذكريات طفولتهما وحبهما، وفجأة انتبها لوجود بعضهما، وتوقف الزمن لحظة.

مع كل نظرة، وكل كلمة، وكل لسمة ذابت السنين، ولم يتذكر كلاهما سوى حبهما النقي الذي لم يمت ويتجاوز الزمن والمسافات، ويحفر نفسه في نسيج أرواحهم، وعلى نغمات الموسيقى أخذا يرقصان معًا تحت السماء التي يضيئها القمر والنجوم.

شاهدهما الناس في المملكة، وأعجبوا بهما بشدة، وأصبح الشابان أسطورة عن الحب السحري الذي يعيش عبر العصور، ورمزًا للأمل أن كل روح ستجد نصفها الآخر مهما فرقت بينهما الظروف ما دامت بينهما مشاعر نقية وصادقة.

قصة لم أكن أعرف ما الذي أفتقده

تزوجت عندما كنت في العشرين من عمري، لا أستطيع أن أقول إنه رجل سيئ ولكنه لم يكن جيدًا بالنسبة لي، كان من نوع الأشخاص الذين لم يرتكبوا أي خطأ بالضرورة، ولكنهم لا يفعلون أي شيء إطلاقا، بالنسبة لنظرتي إلى نفسي فأنا ليس لي مشاكل مع نفسي أو عمري أو شكل جسدي أو ذكائي أو شخصيتي، لدى مهنة أجني منها مالًا يكفي أن أعيش بمفردي بشكل مريح.

يمكنني أن أبحث على جوجل عن أي شيء لا أعرفه، وأعرف كيف أطبخ لنفسي، وكيف استخدام الأدوات الكهربائية، حتى إنه يمكنني إصلاح سيارتي الخاصة، وأتوقع من الآخرين أن يفعلوا ما أفعله أنا، ولا اعتبر أي من ذلك مشكلة.

من المفترض أن يستمر زواجي، على الرغم من أني المعيل الرئيسي، وأقوم بأغلب الأشياء في المنزل بمفردي، وحتى أربي أطفالي وحدي، إلا أن الأيام بشكل ما مرت حتى قضيت 13 سنة في زواج لا قيمة له، كان زوجي يظن أني لا أحتاج إليه؛ لأنني قادرة جدًا، ولكنه كان مخطئاً، أنا كنت بحاجة إلى شريك، وصديق.

عندما طلبت منه المغادرة، تحسن كل شيء على الفور، أصبح يمكنني أن أتنفس مجددا، سرت في طريقي، وكنت سعيدة حرة، ولكن مع الوقت ما زلت أشعر بهذا الوهن بداخلي، حتى أمسكت بي يد سالم، كنت على وشك السقوط من السلم، حتى دعمتني يد قوية دافئة، لأرفع نظري وأرى عيناً مهتمة دافئة تطمئن عليّ.

كان كل شيء كالسحر، عرفت من نظرة أنه من أريد، من أحب أن أشارك أيامي معه، تزوجنا، وعندها عرفت أخيرًا كيف يعيش الإنسان كاملًا دون الشعور بأن جزءاً منه مفقود، أنا وجدت جزئي المفقود، وأُغلقت مع سالم ثقوب روحي.