حكايات قبل النوم للمتزوجين

حكايات قبل النوم للمتزوجين

يمكن الاعتماد على قراءة حكايات قبل النوم للمتزوجين؛ لشحن الجو بالإثارة والرومانسية، فالاطلاع على قصص الحب يمكنها أن تذكر الشخص دائمًا بذكرياته مع حبيبه، ومن خلال سطور مقالنا اليوم سنقدم بعض حكايات قبل النوم للمتزوجين.

حكايات قبل النوم للمتزوجين

يمكن قضاء وقت ممتع مع حكايات قبل النوم للمتزوجين؛ والاستمتاع بقراءتها مع الشريك، أو الاطلاع عليها لقصها على الحبيب لاحقًا، وللاستمتاع بهذه القصص؛ فيما يلي بعض الحكايات:[1]

قصة حب غير متوقع

هل سبق لك أن وقعت في الحب أثناء السفر؟ هذا يحدث لي كثيرًا، هذه القدرة على الوقوع في الحب أثناء السفر شككت فيها كثيرًا، ولكن هذه المشاعر أثارت اهتمامي بشكل كبير، لماذا أتعلق بسرعة وبقوة بالأشخاص الذين يعيشون على الجانب الآخر من العالم؟! ولماذا أجد صعوبة في فعل ذلك عندما أكون في فرنسا (موطني)!

الجواب الأقرب للصواب والذي وضحه لي عقلي، هو أني عندما أسافر أكون نفسي بنسبة 100%، تسقط أقنعتي، ولا يكون لديّ أي دور اجتماعي لألعبه، ولا توجد تصرفات معينة المجتمع يفرضها عليّ، أكون كاملاً، وأكثر اتساقًا مع ذاتي التي في أعماقي، وأكثر اندماجًا مع قلبي وروحي، أكون “عارِ” بطريقة ما.

عندما أسافر أكون في وضع يسمح لي باكتشاف ثقافات الآخرين، ومعرفة شخصيات مختلفة، وأكون على استعداد للترحيب بكل هذا دون إصدار أحكام على أحد، عندما أسافر أكون في حالة حب بشكل عام، تكون كل الشروط متوفرة لكي أقع في الحب، عقلي منسحب، وقلبي هو الذي يعبر عن نفسه؛ مما يجعل روحي قادرة على الاتصال بالأرواح الأخرى دون المرور بصندوق الدماغ.

مررت بالكثير من قصص الحب التي انتهت بأني أكمل رحلتي، ويظل الآخر في وطنه، كما الإنسان الذي يحب عصفوراً، ولكنه يعرف أنه لا يمكنه الاحتفاظ به، ولكن كالصيد الذي وقع في شباكه أجمل كنز على الإطلاق، فلم يتمكن من إفلاته أبدًا، وجدتها، نصفي الآخر، بيلا، بيلا الجميلة، بيلا الرشيقة، بيلا نور الصباح النقي.

كانت مضيفة طيران، جمعنا القدر أكثر من مرة على غير موعد، كلانا رحالة، كلانا لديه أجنحة، ويمكننا الطيران معًا، كلانا لا نعرف إلى أين نتجه، فسرنا معًا لنكتشف الطريق.

قصة حب غير متوقع

قصة أنت حبي الحقيقي

يعاقبني شعاع الضوء بإيقاظي مبكرًا، حاولت أن أستدير على السرير ليصطدم رأسي برأس شخص آخر، “أوه” صوت أنثوي يمتعض، أنا أعيش وحدي، وليس لي رفيقة، ولا أتذكر أني أحضرت أي أحد معي البارحة، لكن كيف وصلت هذه السيدة إلى هنا! وكما هي حكايات قبل النوم للمتزوجين بدأت قصتنا.

قالت، وهي تصرخ: ماذا فعلت بي؟! ما الذي تفعله في غرفتي؟! قلت لها: هذه غرفتي أنا، لكنها نظرت حولها قائلة: لا، هذه غرفتي أنا، وظلت تنظر إلي وكأني أحضرتها هنا عنوة واغتصبتها، ثم سألت: ما رقم هذه الوحدة؟ قلت: 24، ظلت في ذهول قليل ثم بدأت تتحرك وهي تلف نفسها بالبطانية جيدًا وكأن حياتها تعتمد عليها، على الرغم من أنها كانت بكامل ملابسها.

فاتنة جدًا، ورقيقة للغاية، قالت وهي تشعر بالحرج: أنا آسفة جدًا، أنت الجار الجديد، أليس كذلك؟ قلت لها أني انتقلت هنا من أسبوع، قالت قائلة: “أنا كنت أعيش هنا في الماضي القريب، وأمس كنت في حالة سكر شديدة، وجئت إلى منزلي السابق، دون أن أشعر وكتبت كلمة المرور الخاصة بالباب، ولأنك لم تغيرها فتح المنزل لي، لهذا حدث سوء الفهم هذا”، كانت صوتها مرتعشًا، من الواضح أنها خجولة وحساسة.

عرفت أنها شربت كثيرًا بسبب حزنها أن الشخص الذي كانت معجبة به كان مهتماً بصديقتها وليس هي، وتعجبت كيف لرجل أن يكون غافلًا عن روعة هذه الفتاة، قالت: “أنا سيلين، وأنت؟”، قلت لها: “أنا موريس”، أنا لم أؤمن قط بالحب من أول نظرة، ولكن النظر إلى هذه الفتاة يقتلني، إنه الشعور بالانتماء، أنا أنتمي إليها، فتحت ثلاجتي وأخرجت منها زجاجة نبيذ أحمر، شربت قليلًا، وجلست على أريكتي قليلًا، ثم حيتني وذهبت.

ذهبت إلى منزلها بعد هذه الحادثة، فأخبرني أصدقاؤها أنها سافرت، كيف لها أن تسافر بعد أن تركت هذا التأثير علي! مر شهر، ستة أشهر، سنة، ولم تعد سيلين الخاصة بي، لم أنسها، وأفكر فيها كل ليلة، ثم أخبرتني سكرتيرتي أن هناك فتاة تسأل عني، وإذا بسيلين أمامي.

لم أفكر مرتين، وكأن عينيها تسحرني وتشدني إليها، وجدت أني أقف أمامها، ثم أخذها في حضني، ضربتني على نحو هزلي، ابتسمت، وقالت: “موريس، لا أصدق أنك ذهبت إلى منزلي بالفعل، ولكني كنت خجلة من مواجهتك بسبب خجلي؛ مما حدث في منزلك هذا اليوم”.

سألتها عن الرجل الذي كانت تحبه، ضحكت ثم قالت إنه كان وغدًا، وعرفت أن ثلاث نساء حامل منه، ويطالبهن بالإجهاض، إحداهم لم تفعل وأنجبت توأماً، ثم أخذت في الضحك بمرح، سألتها إن كانت تخلصت من حبه، قالت: نعم، لدى شخص آخر في قلبي بالفعل.

سألتها: من هو هذا الشخص، وحاولت إخفاء خيبة أملي، قالت: هل تحتاج أن أخبرك حقًا؟! ظننت أن الشخص الذي أحببته من أول نظرة بادلني الحب أيضًا! أوه، وأصبحت فجأة ممتنًا لهذا الرجل الوغد الذي جعلها تسكر بشدة، وتأتي لمنزلي هذا اليوم، لقد جعلني ألتقي بدم من دمي، وعظم من عظامي، ولحم من لحمي، قلت لها: ماذا عن زواجنا في الأسبوع المقبل؟ ضحكت وقالت: جيد جدًا سيكون لدينا الوقت لدعوة ضيوف زفافنا.

قصة حبيبي رجل خطر

وقفت وهي تركل صخرة صغيرة على الأرض في انتظار وصول الحافلة، وعلى مسافة بعيدة اختلط صوت زئير مع صوت الرعد، وبعد فترة قصيرة ظهرت دراجة نارية أمامها وتوقف المحرك، شاهدته وهو يخلع خوذته، ويقول بوجه جدي: هل ترغبين في الركوب؟ لم تنظر إليه، ولم ترد، قال لها: “أنتِ، أنا أسألك”.

تلعثمت واتسعت عيناها، وهزت رأسها ببراءة، ثم قالت: لا، شكرًا، قال لها: “العاصفة قادمة، علينا أن نذهب سريعًا”، وحاول طمأنتها، أعطاها خوذته، ولكنها لا تزال تقف في رهبة، نظرت إلى السماء، فوجدت أنها لم تنتبه إلى أنها أصبحت رمادية بالفعل، وبدأت تتحول إلى لون أسود بشع، بتردد أخذت الخوذة، وعدلتها لتلبسها.

بمساعدة يده تمكنت من الركوب على الآلة، قال لها والشخص المنطلق والمتمرد بداخله يستيقظ: تمسكي بشدة، وانطلق، تلألأ المطر من حولهم، ولكن وكأنه غير قادر على أن يمسهم، ولا يشعرون به، ووجدت نفسها تلتصق به وتشم عطره الرجولي، وتشعر بأنها تطير، وكأنها تطير فوق السحاب، وبداخل كلاهما شعور مرتعش ولكن سعيد.

بجنون خرج بها على البحر الثائر مع قدوم العاصفة، ولف بضع مرات، ثم صرخ الاثنان في حماسة، وصل بها إلى فندق، ووجدت نفسها لا تقول شيئًا وهو ما يخالف شخصيتها الحذرة المتشككة، صعدا معًا إلى غرفة واحدة، وضعها على السرير بلطف.

أعطاها مناشف، وملابس جافة نظيفة، غير كل منهم ملابسه، وأخذ شعرها ليجففه بنفسه، وظل ينظر كل منهم إلى الآخر بصمت، ولكن عينيهما تتحدث لغة خاصة بها، لم يتفوه أي منهم بكلمة واحدة، وغلبهما النعاس، في الصباح، وبعد أن هدأ الجو، أخذها إلى منزلها، نزلت وهي مذهولة كيف يعرف منزلها وهي نسيت أن تخبره أين يقع! ثم اختفى عن أنظارها.

لم تنسه قط، هذا الرجل المريب، الجريء، الحنون، وظلت تأمل أن تلتقيه مرة أخرى، مرت أسابيع، وإذا به فجأة يقف أمام محل عملها، ويعرض عليها توصيلة إلى منزلها، وافقت، وركبت خلفه، هذه المرة كانت عازمة على التحدث معه، قالت: أريد أن أسألك عن شيء.

سبقها قائلًا: ليس قبل أن أسألك أنا، هل تتزوجينني؟ وإذا به لا ينتظر الإجابة، ويضع خاتمًا ماسيًا في يديها، وافقت في غباء كالمسحورة، ولكن في فرح وراحة كبيرة.

في لحظة جنون ذهب كلاهما إلى الكنيسة ليتزوجا، لتفاجأ من اسمه الذي تسمعه لأول مرة أنه مديرها في العمل، الرجل الثري المتعجرف، البعض يعرفه بالرجل الشبح؛ لأن لم يره أحد قط سوى أعلى موظفي الشركة، نظر كلاهما إلى الآخر ثم ابتسم، لا حاجة إلى الأسئلة، لا حاجة إلى الكلمات، قلوبهما تعرف لغة خاصة تجيب على كل شيء.

المراجع

  1. ^ dreamlittlestar.com , Romantic Bedtime Stories , 10/09/2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قصة خيالية قصيرة 6 اسطر
قصة خيالية قصيرة 6 اسطر
حكايات قبل النوم للكبار
حكايات قبل النوم للكبار
قصص قبل النوم للحبيب
قصص قبل النوم للحبيب مكتوبة رومانسية
قصة خيالية جميلة
قصة خيالية جميلة ممتعة