شعر عن السند والعضيد

شعر عن السند والعضيد قد يعبر عن تلك الروابط الوثيقة التي تجمع الأخوة والأصدقاء ببعضهم، فعندما يجتمع البعض في حب الله، لا يفرق بينهم شيء، وقد يكونوا خير سند ورفيق درب، تجمعهم الأيام وتقوي ما بينهم المواقف، فقد كتب الشعراء أجمل شعر عن الأخ صاحب القلب النقي، والصديق الجليل عضيد الشدة.

شعر عن السند والعضيد

فيما يلي يمكن الاطلاع على أجمل ما جاء من شعر عن اَلسِّند والعَضِيد:

• قصيدة “أحب من الإخوان كل مواتي” للإمام الشافعي، وهي قصيدة عامه من البحر الطويل:^[1]

“أُحِبُّ مِنَ الإِخْوَانِ كُلَّ مُوَاتِي** وَكُلَّ غَضِيضِ الطَّرْفِ عَنْ عَثَرَاتِي
يُوَافِقُنِي فِي كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ** وَيَحْفَظُنِي حَيًّا وَبَعْدَ مَمَاتِي
فَمَنْ لِي بِهَذَا لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ** فَقَاسَمْتُهُ مَا لِي مِنَ الحَسَنَاتِ
تَصَفَّحْتُ إِخْوَانِي فَكَانَ أَقَلَّهُمْ** عَلَى كَثْرَةِ الإِخْوَانِ أَهْلُ ثِقَاتِ”

• أبيات للشاعر والكاتب الكويتي فيصل العدواني من قصيدة “أخوي لو ضاقت علي الوسيعة”:^[2]

“أخوي لو ضاقت علي الوسيعة** لا شفت زوله مرتكي لي تبسَّمت
والله ما أحسب حساب الفجيعة** دامي بعضيدي للشَّدايد تحزَّمت
فيه الوفاء مبدأ أو إنها طبيعة** يفهمني بصمتي ولو ما تكلمت
له في ضميري حفظ عهدٍ وبيعة** ولي في ضميره فزعةٍ لا تأزمت
هو مسندي بأول حياة الطليعه** هو الذي ما قد بوصلة تندَّمت
هو سعد عيني ريف قلبي وربيعة** وهو العشم لا من في بالي تعشَّمت”

• أبيات من قصيدة “يا بني الصديق أنتم سندي” للشاعر عمر بن محمد البكري اليافي، وهي قصيدة عامة من البحر الموشح:^[3]

“يا بني الصديق أنتم سندي** وبكم عزّي ومنكم مددي
فخذوا عند عثاري بيدي** واجبروا كسري على رغم الحسود”

• قصيدة “ورب أخ ليست بأمك أمه” لعبد الله بن معاوية، وهي قصيدة مدح قصيرة من البحر الطويل:^[4]

“وَرُبَّ أَخٍ لَيسَت بِأُمِّكَ أُمُّهُ** مَتى تَدعُهُ لِلرَوعِ يَأتيكَ أَبلَجا
يُواسيكَ في الجُلَّى وَيَحبوكَ بِالنَدى** وَيَفتَحُ ما كانَ القَضا عَنكَ أَرتَجا”

• أبيات قصيدة “كم صديق عرفته بصديق” من البحر الخفيف للبحتري:^[5]

“كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍ** صارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِ
وَرَفيقٍ رافَقتُهُ في طَريقٍ** صارَ بَعدَ الطَريقِ خَيرَ رَفيقِ”

• أبيات بدوية عن الأخوة على لسان أحد الشعراء:^[6]

“أخوي لا ضاق الفضا والدهر شان** يبقي علي سود الليالي عضيدي
اضرب بسيفه هيبة الأنس والجان** واسقيه لامنه ظما من وريدي”