اروع ما قيل في الثناء على الله

الثناء على الله ليس مرتبطًا بدين دون الآخر، فالله دائمًا مقصد وواجهة جميع المخلوقات، الثناء عليه يأتي على سبيل التواضع أمام عظمته، والاعتراف بمكانته، وشكر نعمته، علمًا أن أروع ما قيل في الثناء على الله لا يأتي قطرة في بحر ما يستحقه الله، فهو -سبحانه- أفضل من أثنى على نفسه.

اروع ما قيل في الثناء على الله

فيما يلي بعض من أروع ما قيل في الثناء على الله –جل جلاله-:

• يا مولاي لك الحمد في كل حين، فأنت البديع الذي ليس له مثيل، كل جميل هو نور من وجهك، يا من بيده مقاليد كل شيء، لك العظمة في عليائك، أعطنا من فضلك ما نتمنى وأكثر، وتجاوز عن هفواتنا، فمن دونك رحمن يا رحيم؟
• عظمته فاقت الوصف، له الود والحب، أعلى من كل عال، نور على نور وحقٌ مبين، هو الباطن الظاهر من عجزت عنه المدارك، له الحمد والثناء رب الكون ورب العرش العظيم.
• في عرشه تتلألأ النجوم، تشهد الأرض والسماء على جلاله، هو الله العلي العظيم الذي أنار الكون بنوره، تنبض الأرواح بحبه، وعلى كل شيء يسري قدره.
• ربنا إنك تعلم السر وما خفي، العليم الوهاب، تعلم ما في نفسي، وما يجود به ذهني، بعلمك وحكمتك أستعين، وبحبك أمضي في طريقي، يا من بيده كل شيء، يا مليك كل شيء، يا معين، يا كريم، أعني وأعطني من فضلك العظيم.
• الحمد لله رب العالمين، رب كل شيء ومليكه، الذي أحصى كل شيء عددا، ولا يشرك في حكمه أحدا، له الحب دائمًا وأبدا، ربي إنك الحق اليقين، تباركت في عليائك يا أحسن الخالقين.

• “إن لي في فضل ذي الفضائل أمل* أرتجي من فضله يمحو الزلل* ويوفقني لإصلاح العمل*ويقيني كل مكروه وحوب* فهو ذو الفضل العظيم* وهو ذو الجواد العميم وهو ذو المن الكريم* فضله هطال فوق الخلق دوب* إن هذا الصدق لا قول الكذوب“.^[1]

• “ كل من يُرتقى إليه بوهم* من جلال وقدرة وسناء* فالذي أبدع البرية أعلى* منه سبحان مبدع الأشياء“.^[2]