جدول المحتويات
تعد فاتحة الكتاب من السور المكية قليلة الآيات، ورغم قصرها إلا أن أهميتها عظيمة في الدين الإسلامي، فلا تصح صلاة بدون قراءتها، أما عن أسماء سورة الفاتحة فهي كثيرة، وكل منها تم استنباطه من صفات تلك السورة الكريمة، ورغم أنها أول شيء يحفظه الطفل المسلم، إلا أن البعض لا يعرف خفايا فضلها، ومدى أهميتها، وهو ما سنوضحه بعد قليل.
اسماء سورة الفاتحة ومعانيها
ذكر الإمام القرطبي في أحد مؤلفاته الإسلامية أن سورة الفاتحة لها ما يقرب من 12 اسم بيانها كالآتي:[1]
- فاتحة الكتاب: حيث إن ترتيبها الأول في المصحف الشريف.
- السبع المثاني: وهذا لأنها تتكون من 7 آيات عظيمات، والدليل على ذلك قول سيدنا محمد في حديثه الشريف:
الْحَمْدُ لِلَّهِ أُمُّ القرآنِ، وأُمُّ الكتابِ، والسَّبْعُ المَثَانِي[2]
- أم القرآن: لأنها احتوت أهم المحاور الأساسية في الدين الإسلامي، وهي الحمد، ويوم القيامة، والتوحيد.
- أم الكتاب: وهذا لأنها احتوت على أوامر ونواهي رب العزة في تنظيم عبادته، وفيها اعتراف بوحدانيته وألوهيته التي لا شك فيها.
- سورة الحمد: لأنها تبدأ بحمد الله تعالى، ثم الثناء عليه سبحانه.
- الشفاء: من أسرار قراءة الفاتحة أن قراءتها 7 مرات على مريض تشفيه بإذن الله تعالى.
- الكافية: حيث إن قراءتها تغني عن قراءة غيرها، لكن قراءة غيرها من السور لا يغني عن قراءتها والله أعلم.
- الرقية: لأنها أساس الرقية الشرعية، ولا تصح هذه الرقية دون قراءة سورة الفاتحة.
المراجع
- ^ islamweb.net , أسامي سورة الفاتحة , 11/06/2024
- ^ سنن الترمذي , أبو هريرة، الترمذي، 3124، صحيح