ابيات شعر قويه في الصميم

إن الشعر العربي بحر من الأبيات، متعدد المواضيع، وغني بجميل التعبيرات، وهناك الكثير من الترشيحات لأبيات شعر قوية في الصميم يمكن الاستعانة بها لكتابة خطاب قوي أو إهدائها لشخص ما.

ابيات شعر مدح قوية

لمدح شخص ما بأبْياتَ شَعْرُ قوية في الصميم؛ يمكن الاستعانة بالآتي:

• أبيات لابن الجياب الغرناطي من قصيدة (أما فضائلك العظمى فلا يد لي):^[1]

أَمّا فَضائِلُكَ العُظْمَى فَلا يَدَ لِي** بِشُكْرِها فَتَقْبَلْ عَفْوٌ مُعْتَذِرٍ
لا وَقْتَ إِلّا وَفِيهِ مِنْكَ عارِفَةٌ** غِراءٌ مَوْصُولَةُ الآصالِ بِالبِكْرِ
فَإِنْ قَطَعْتَ زَمانِي شاكِراً لَكَ ما** وَفَيْتَ فِي الحَقِّ مِعْشاراً مِنْ العَشْرِ 

• أبيات لشهاب الدين الخلوف من قصيدة (ألا يا فتى العليا الهمام المفضل):^[2]

“وَمَا أنْتَ إلا الشمس، لكنني أرَى* مِنَ الحزم أنِّي عَنْكَ لاَ أتَحَوَّلُ
فَدُمْ كَامِلَ العَلْيَاءِ فضلُك كامِلٌ* وعزمك منصور وَرَأيك أفْضل”.

أبيات شعر قوية قصيرة في الصميم

لمهاداة الأحبة أبيات شَعْرُ قوية قصيرة في الصميم؛ يمكن الاطلاع على الآتي:

• أبيات للمتنبي من قصيدة (على قدر أهل العزم تأتي العزائم):^[3]

“عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ* وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها* وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ”.

• أبيات متفرقة لابن الجياب الغرناطي:^[4]

“يا أيها السيد الأعلى الذي جُمعَت* في مَدحِ أخلاقِهِ الغُرِّ الدواوين”.

“ملك إذا ما صال يوماً صولة* خلت البسيطة زلزلت زلزالها”.

“وهو ليث عند اختصام العوالي* وهو غيث عند اقتسام النوافل”.

أبيات شعر قوية عن الرجولة فصحى

فيما يلي مثال على أبيات شَعْرُ قوية عن الرجولة:

• أبيات لإبراهيم الدعجاني من قصيدة (سُطُوعٌ لَا قَاعَ لهُ):^[5]

“كَمَالُ الْكُلِّ فِي بَعْضِي يَذُوبُ* وَكُلُّ الْحُسْنِ فِي وَجْهِي نُدُوبُ
أَنَا الْمَصْبُوبُ مِنْ حُسْنِ الْغَوَانِي* وَمَنْسُوجٌ عَلَى صُوفِي مُنِيبُ
يَسِيلُ النُّورُ مِنْ عَيْنِي سُطُوعًا* وَلِي فِي الْكَفِّ طَلْعٌ مُسْتَجِيبُ
وَلِي قَلْبٌ كَقَلْبِ النَّاسِ يَظْمَا*  وَلَكِنْ بَسْمَتِي بِئْرٌّ صَبِيبُ”.

• أبيات لعمارة بن صالح عبد المالك من قصيدة (سافرْ؛ أنتَ السّفيرُ):^[6]

“أَجَلْ سَافِرْ أَجَلْ أَنْتَ السَّفِيرُ* وَ حَيْثُ مَسِيرُكَ الْجَدْوَى تَسِيرُ
أَعِدَّ النَّفْسَ وَدِّعْ يَا هَصُورُ* عَشَائِرَنَا فَقَدْ قَلَّ الْعَشِيرُ
فَكُلُّ بِلَادٍ اسْتَوْطَنْتَ دُورُ* تَعِيشُ بِهَا إِذَا ارْتَاحَ الضَّمِيرُ”.