جدول المحتويات
حب الإنسان لوطنه قد يكون دافعه للموت في سبيله دفاعًا عنه، هذا الإحساس القوي قد يتنكر منه البعض، وردًا على هذه الشبهات يوجد حديث شريف عن حب الوطن مذكور عن النبي (ص)، ولأنه جاء من بيئة صحراوية تتسم بعدم الاستقرار، وكان يسودها بعض الحروب بين القبائل؛ كان صعباً على بعضهم إدراك أهمية الوطن والاستقرار، فلم يقل عن الوطن الكثير، ولكن ما قيل كان مُعبِرًا.
حديث عن الوطن
ليس الوطن حفنة من تراب، فهذا النوع من الارتباط والحب قد عبّر عنه رسول الله قائلًا عن وطنه:[1]
- “ما أطيبَكِ مِنْ بَلَدٍ وأحبَّكِ إليَّ ولولا أنَّ قومي أخرجوني مِنكِ ما سكنتُ غيرَكِ”.
حديث عن الوطن للإذاعة المدرسية
فيما يلي حديث شريف يوضح تصرفاً للرسول يشير إلى حبه لوطنه:[2]
-
“كانَ النَّاسُ إذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ جَاؤُوا به إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَخَذَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في مُدِّنَا، اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنَّه دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وإنِّي أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بمِثْلِ ما دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ معهُ، قالَ: ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ له فيُعْطِيهِ ذلكَ الثَّمَرَ”.
ماذا قال الرسول عن حب الوطن؟
فيما يلي حديث يدل على حب الرسول (ص) لوطنه مكة:[3]
-
“اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أوْ أشَدَّ، وصَحِّحْهَا، وبَارِكْ لَنَا في صَاعِهَا ومُدِّهَا، وانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بالجُحْفَةِ”.