عبارات وكلمات عن فلسطين تبكي لها العيون

جدول المحتويات

1 كلمات عن فلسطين تبكي لها العيون
2 شعر عن فلسطين يُبكي العيون
3 المراجع

تجعل فلسطين الحبيبة العالم يدمع لحالها، في السلم كانت أم في الحرب، فالتوترات السياسية في هذه المنطقة ليست خافية على أحد، وكثيرًا لا يكون باليد حيلة سوى التعبير عن الغضب المكبوت بالكلمات والعبارات، وقد كتب عنها الكثير من الأدباء والشعراء، أمثال: محمود درويش، وصالح الشرنوبي، وأحمد محرم، وجبران خليل جبران.

كلمات عن فلسطين تبكي لها العيون

يفيض الوجع عند التحدث عن فلسطين، وفيما يلي كلمات عن فلسطين تبكي لها العيون:^[1]

تحترق في مقلتي دمعة، لطفل على الأرض يفترشُ، على فلسطين التي صارت حطامًا في يد قاتل من دم الأطفال يرتشفُ.
الدمع على فلسطين مسفوح منهمر، لا نستطيع القول إنه الدهر ولا القدر، إنها فتنة تجعل القلوب تعتصر، وأقول لكل شهيد: عنا أعتذر.
الموت يسير فوق رؤوسنا كالسحب، ونفوسنا حزينة قد أرهقها التعب، على فلسطين القلب ينتحب.
توقف الدمع في عيوننا كأنها يأست، وقد أصابها العطب، نصرك الله يا فلسطين.
اللهم أنصر غزة مدينة الأطفال الذين يتعلمون الموت حتى قبل أن يتعلموا المشي.
سقطت التفاحة من الشجرة، فاكتشف نيوتن الجاذبية. سقط آلاف الفلسطينيين على الأرض، ولم يكتشف العالم الإنسانية.

شعر عن فلسطين يُبكي العيون

فيما يلي شعر عن فلسطين كُتب من أرواح، فاض بها الألم على ما آلت إليه هذه الأرض:

أبيات للشاعر محمود حسن إسماعيل من قصيدة (زفرة على فلسطين الدامية):^{^[2]}

“مهدُ الشرائع من قديمٍ مالهُ* أضحى لأحرار البريّة موقدا
في كل مرتبع بهِ وحنيّةٍ* تلقى صريعاً في التراب ممدّدا
هانت على البطل المجاهد نفسهُ* فسعى لحوض الموت يطلب موردا
ألقى إلى اللهب المسعر روحهُ* وكذا يكون الحر في يوم الفدا”.

أبيات لجبران خليل جبران من قصيدة (في فلسطين أي نجم أنارا):^{^[3]}

“يَا فَقِيدَ الأَوْطَانِ بَلْ يا شَهِيداً* خَالِداً بَيْنَ أَهْلِها تِذْكَارَا
قَدْ تَرَكْتَ المَجْدَ القَصِيرَ مَدَاهُ* فَالْقَ مَجْداً يُطَاوِلُ الأَدْهَارَا
وَتَمَتَّع بالقُرْبِ مِنْ عرْشِ رَبٍ* كُنْتَ فِي الأَرْضِ عَبْدَهُ المُخْتَارَا”.

أبيات لنزار قباني من قصيدة (طريق واحد):^[4]

“إلى فلسطين خذوني معكم* إلى ربىً حزينةٍ كوجه مجدليه
إلى القباب الخضر، والحجارة النبيه* عشرون عامًا، وأنا
أبحث عن أرضٍ وعن هوية* أبحث عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاط بالأسلاك* أبحث عن طفولتي، وعن رفاق حارتي
عن كتبي، عن صوري* عن كل ركنٍ دافئٍ، وكل مزهرية
أصبح عندي الآن بندقية* إلى فلسطين خذوني معكم”.