دعاء ختم القرآن مكتوب ابن تيمية

ابن تيمية هو شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، أحد أعلام الفقهاء والعلماء في الإسلام، وقد ولد في حران عام 661 هـ (1263م) وتوفي في دمشق عام 728 هـ (1328م)، ويُعتبر ابن تيمية من أبرز المفكرين في التاريخ الإسلامي، حيث جمع بين العلم الشرعي والفلسفة والتفسير.

دعاء ختم القرآن مكتوب ابن تيمية

لا يوجد دعاء محدد لختم القرآن لابن تيمية، ولكن هناك العديد من الأدعية التي يمكن استخدامها ومنها:^[1]

• “اللهم لك الحمد على إتمام قراءة كتابك، اجعل القرآن شفيعًا لنا يوم القيامة، ووفقنا للعمل بما فيه، وارزقنا الإخلاص في اتباع هديك.”
• “اللهم اجعل هذا الختم لكتابك الكريم سببًا في زيادة إيماننا وتوفيقنا، واغفر لنا ولعائلاتنا وللمسلمين جميعًا، وأدخلنا برحمتك في زمرة أهل القرآن.”
• “اللهم تقبل منا تلاوة كتابك، وارزقنا فهمه والعمل به، وبارك لنا في أوقاتنا وأعمالنا، واغفر لنا ولعائلاتنا وللمؤمنين.”
• “اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا، وهدنا إلى الصراط المستقيم، ووفقنا للعمل بما علمتنا من آياته، واغفر لنا ولعائلاتنا ولجميع المسلمين.”
• “اللهم اجعل القرآن حجة لنا لا علينا، وارزقنا الثبات على الحق، واغفر لنا ولعائلاتنا ولجميع المؤمنين، وارزقنا الصبر واليقين.”
• “اللهم اجعل تلاوة كتابك سببًا في زيادة الأجر والثواب، ووفقنا لتحقيق ما تعلمناه من القرآن، واغفر لنا ولعائلاتنا وللأمة الإسلامية.”
• “اللهم تقبل منا ختم القرآن، واجعلنا من أهل العمل به، وارزقنا الثبات على الدين والإخلاص في عبادتك، واغفر لنا ولعائلاتنا وللمؤمنين.”
• “اللهم اجعل هذا الختم لكتابك الكريم شفيعًا لنا يوم القيامة، وارزقنا التوفيق للعمل بما فيه، واغفر لنا ولعائلاتنا ولجميع المسلمين.”
• “اللهم اجعل القرآن الكريم نورًا في قلوبنا، وعونًا لنا على الطاعة، وسببًا في زيادة الإيمان، واغفر لنا ولعائلاتنا ولجميع المؤمنين.”
• “اللهم اجعل ختم القرآن سببًا في تقربنا إليك، ووفقنا للعمل بما فيه، وارزقنا السداد والتوفيق، واغفر لنا ولعائلاتنا ولجميع المسلمين.”

دعاء ختم القرآن مكتوب كامل بخط كبير

فيما يلي دعاء ختم القرآن مكتوب كامل بخط كبير:

اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً ۞

اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ ۞

اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ ۞

اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ ۞

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ ۞

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ  الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي، وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ ۞

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ ۞

اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ ۞

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ ما تبلغنا بِهَا جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ ما تهون بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا ما أحييتنا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا ۞

اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يا أرحم الرَّاحِمِينَ ۞

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.