طريقة استعمال عشبة الاشواجندا

عشبة الأشواجندا، والمعروفة أيضًا باسم الجنسة الهندية أو العبعب المنوم، هي عشبة طبية تُستخدم في الطب التقليدي الهندي الأيورفيدا منذ آلاف السنين، وتشتهر بخصائصها التكيفية، مما يعني أنها تساعد الجسم على التكيف مع التوتر والإجهاد الجسدي والعقلي.

فوائد الأشواجندا

فيما يلي سنعرض مجموعة من الفوائد التي تكمن في عشبة الاشواجندا:[1]

  • تقليل التوتر والقلق: تعمل كمهدئ طبيعي، وقد تساعد في تخفيف أعراض القلق والإجهاد.
  • تعزيز الطاقة والتحمل: يُعتقد أنها تساهم في زيادة الطاقة وتقوية الجسم لمواجهة الإرهاق.
  • تحسين جودة النوم: تُستخدم للمساعدة في علاج الأرق واضطرابات النوم.
  • تعزيز وظائف الدماغ: تشير بعض الدراسات إلى أن الأشواجندا قد تدعم وظائف الذاكرة والتركيز.
  • تقوية المناعة: تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة قد تعزز مناعة الجسم.
  • تنظيم مستويات السكر: قد تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يفيد مرضى السكري.
  • تحسين الصحة الجنسية: تُستخدم في الطب التقليدي لدعم الصحة الجنسية لدى الرجال والنساء.

طريقة استعمال عشبة الاشواجندا

تتعدد طرق استعمال عشبة الأشواجندا بناءً على شكلها المتوفر، سواء كانت مسحوقًا أو كبسولات أو مستخلصات، وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لاستخدامها:

  • مسحوق الأشواجندا:
    • الجرعة: يوصى عادة بتناول 1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة (1-2 غرام) من مسحوق الأشواجندا يوميًا.
    • الطريقة: يمكن خلط مسحوق الأشواجندا مع الماء الدافئ أو الحليب أو العصير، ويُفضل تناوله في المساء؛ لأنه يساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
    • الإضافة إلى الطعام: يمكن أيضًا إضافته إلى العصائر الطبيعية، أو الشاي، أو دقيق الشوفان، أو الحساء.
  • كبسولات أو أقراص الأشواجندا:
    • الجرعة: تتراوح الجرعة المعتادة من 300 إلى 500 ملغ يوميًا، وفقًا لتوجيهات الطبيب أو التعليمات المرفقة بالمنتج.
    • الطريقة: تناول الكبسولات أو الأقراص مع كوب من الماء، ويفضل اتباع الجرعة الموصى بها على عبوة المنتج.
  • مستخلص الأشواجندا:
    • الجرعة: غالبًا ما يُستخدم 1-2 مل من المستخلص السائل يوميًا.
    • الطريقة: يمكن إضافة المستخلص إلى كوب من الماء أو العصير وتناوله مباشرة.

ما هو الوقت المناسب لتناول الاشواجندا

الوقت المناسب لتناول الأشواجندا يعتمد على الهدف من استخدامها:
  • للتخفيف من التوتر والقلق أو تحسين النوم:
    • يُفضل تناول الأشواجندا في المساء، أو قبل النوم، حيث تساعد على الاسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي، مما يُحسن جودة النوم.
  • لزيادة الطاقة والتحمل خلال اليوم:
    • إذا كان الهدف هو تحسين مستوى الطاقة أو الأداء البدني، يُفضل تناولها في الصباح، أو بعد الظهر، حيث يمكن أن تساعد في تعزيز مستويات الطاقة والتركيز طوال اليوم.

كيف يتم تحضير مشروب الاشواجندا

يمكن استخدام مسحوق الأشواجندا بسهولة لعمل شاي أو مشروب دافئ، وفيما يلي طريقة بسيطة لتحضير مشروب الأشواجندا:
  • المكونات:
    • 1/2 ملعقة صغيرة من مسحوق الأشواجندا (أو 1-2 غرام)
    • كوب ماء (أو حليب دافئ، حسب الرغبة)
    • عسل للتحلية (اختياري)
    • رشة قرفة أو هيل (اختياري)
  • الطريقة:
    • تسخين كوب من الماء أو الحليب حتى يغلي.
    • وضع نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الأشواجندا في كوب.
    • سكب الماء أو الحليب الساخن على مسحوق الأشواجندا.
    • تقليب الخليط جيدًا حتى يذوب مسحوق الأشواجندا تمامًا.
    • يمكن إضافة العسل أو القرفة أو الهيل حسب الرغبة لتحسين الطعم.
    • شرب المشروب دافئًا، ويفضل تناوله في المساء للاسترخاء، أو في الصباح لزيادة الطاقة.
  • ملاحظات:
    • للنوم والهدوء: استخدام الحليب الدافئ وعسل للتحلية لتعزيز الاسترخاء.
    • لطاقة إضافية: يُفضل تحضيره بالماء مع رشة قرفة وتناوله في الصباح.

متى يبدأ مفعول عشبه الاشواجندا في الجسم

يبدأ مفعول عشبة الأشواجندا في الجسم عادة بعد عدة أيام إلى أسابيع من الاستخدام المنتظم، تعتمد مدة ظهور النتائج على الغرض من استخدامها:
  • لتخفيف التوتر والقلق: قد يبدأ مفعول الأشواجندا في تخفيف التوتر والقلق بعد أسبوع إلى أسبوعين من الاستخدام المستمر.
  • لتحسين النوم: الأشخاص الذين يستخدمونها لتحسين جودة النوم قد يلاحظون فرقًا خلال أيام قليلة إلى أسبوع.
  • لتعزيز الطاقة والتحمل: يمكن أن يستغرق الأمر من 2 إلى 4 أسابيع، حتى تبدأ في الشعور بزيادة الطاقة والتحمل الجسدي.
  • لتحسين وظائف الدماغ أو دعم الصحة العامة: قد يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع من الاستخدام المنتظم لرؤية تحسينات في التركيز أو الفوائد العامة للصحة.

أضرار تناول عشبه الاشواجندا على الجسم

على الرغم من أن عشبة الأشواجندا تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أن استخدامها قد يسبب بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، خاصة عند تناولها بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة، ومن أبرز الأضرار المحتملة:
  • مشاكل الجهاز الهضمي: قد تسبب الأشواجندا اضطرابات في المعدة، مثل الغثيان، الإسهال، أو عسر الهضم عند بعض الأشخاص.
  • انخفاض ضغط الدم: نظرًا لقدرتها على تقليل التوتر قد تؤدي الأشواجندا إلى انخفاض ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون انخفاض ضغط الدم الطبيعي.
  • زيادة نشاط الغدة الدرقية: قد تؤدي الأشواجندا إلى زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية، وهو أمر يجب مراقبته لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية.
  • التأثير على الأدوية: قد تتفاعل الأشواجندا مع بعض الأدوية مثل أدوية القلق، مميعات الدم، أدوية السكري، وأدوية الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى تقليل أو تعزيز تأثير الأدوية.
  • الشعور بالدوار أو النعاس: بما أن الأشواجندا تساعد في تقليل التوتر والقلق، قد تسبب النعاس أو الدوار لدى بعض الأشخاص، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية.
  • الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه مكونات الأشواجندا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحكة.
  • تأثيرات الحمل والرضاعة: يجب تجنب استخدام الأشواجندا خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث لا توجد أدلة كافية تؤكد سلامة استخدامها في هذه الفترات.

المراجع

  1. ^ youtube.com , عشبة الاشواجندا , 07/09/2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شكل الصيبان الميت
شكل الصيبان الميت بالصور
gripin bebe لماذا يستخدم
لماذا يستخدم gripin bebe ؛ الدواعي وطرق الاستخدام
مراحل سقوط حلقة الختان بالصور
مراحل سقوط حلقة الختان بالصور
شكل دم انغراس البويضة بالصور
شكل دم انغراس البويضة بالصور