جدول المحتويات
إن ذكر سُبْحانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحانَ اللّٰهِ العَظِيمِ من أسهل الأذكار على اللسان، وفي نفس الوقت أجرها عظيم، حيث إن الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم حث المؤمنين على التسبيح، والمداومة على ذكره -عز وجل- في كل وقت وحين، وقد وردت عدة أحاديث نبوية عن الحث على دوام ذكر الله تعالى، وتنزيهه عن كل نقص، والثناء عليه، وتمجيده، وإثبات وحدانيته وعظمته. وهذه العبارات من الذكر خير من الدنيا وما فيها.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مكتوبة
فيما يلي يمكن الاطلاع على ذكر سُبْحانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ كامل:
- سُبْحانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللّٰهِ العَظِيمِ.
فضل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه
يمكن التعرف على فضل ذكر سُبْحانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحانَ اللّٰهِ العَظِيمِ عبر ما يلي:[1]
-
ورد عن الرسول (ص): “قالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ” صحيح مسلم.
في الحديث السابق أن النبي خرج صباحًا من عِند زوجته وهي تصلي، ولما عاد وقت الضحى وجدها لا تزال عاكفة في صلاتها، فقال لها أن هناك كلمات توازي كل الذكر الذي قالته منذ صباح يومها، ألا وهو الذكر المذكور أعلاه، وبالتالي فإن فضل هذه الكلمات –وفقًا للحديث-عظيم وأجره كبير ويثاب الإنسان عليه حسنات كثيرة.
-
عن أبي هريرة أن الرسول (ص) قال: “كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سُبْحانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحانَ اللّٰهِ العَظِيمِ“.[2]
في هذا الحديث تأكيد على فضل ذكر “سُبْحانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللّٰهِ العَظِيمِ” عند الله -عز وجل- فمن داوم عليه امتلأ كتابه بالحسنات وثقل ميزانه يوم القيامة.
من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ورد في كتب السنة النبوية، أنه عن الرسول (ص)، قال:
-
مَن قالَ: “سُبحانَ اللَّهِ العظيمِ وبحمدِهِ، غُرِسَت لَهُ نَخلةٌ في الجنَّةِ”.[3]
-
من قال: “سبحان اللهِ وبحمدِه مائةَ مرةٍ غُفرَتْ له ذنوبُه، وإنْ كانتْ مثلَ زبَدِ البحرِ”.[4]
-
مَن قالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه.[5]