جدول المحتويات
تربية الحمام لأغراض مختلفة تعكس تنوع استخداماتها في حياة البشر، حيث يُمكن تربية الحمام لأغراض الزينة، حيث تُعتبر هذه الطيور مصدرًا للجمال في الحدائق والمنازل، كما يمكن استخدامها للحصول على فراخ تُستهلك كغذاء، أو تُباع في الأسواق، أو لاستخدامها في إرسال الرسائل، كما كانت تُستخدم في السابق.
لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام
إن تطيير الحمام واللعب بها وتربيتها يُعتبر من الأفعال المذمومة شرعًا، حيث يتسبب هذا العمل في إيذاء الناس، ويُعرض حمام الآخرين للسرقة، كما يضيع وقت المطيِّر في نشاط لا فائدة منه، لهذا السبب أشار علماء الدين إلى أنه ترد شهادته ولا تُقبل، حيث يجب على الإنسان استخدام موارده ووقته بشكل يعود بالنفع والخير على الجميع دون إيذاء أو ضرر لأحد، وفيما يلي بعض الأدلة التي تشير إلى ذلك:[1]
- قال الكاساني: “والذي يلعب بالحمام فإن كان لا يطيرها لا تسقط عدالته، وإن كان يطيرها تسقط عدالته؛ لأنه يطلع على عورات النساء، ويشغله ذلك عن الصلاة والطاعات”.
- قال ابن القيم: “وعلى الحاكم أن يمنع اللاعبين بالحمام على رؤوس الناس، فإنهم يتوسلون بذلك إلى الإشراف عليهم، والتطلع على عوراتهم”
- وقال الشوكاني: “شيطان يتبع شيطانة” فيه دليل على كراهة اللعب بالحمام، وأنه من اللهو الذي لم يؤذن فيه، وقد قال بكراهته جمع من العلماء، ولا يبعد تحريمه ـ إن صح الحديث؛ لأن تسمية فاعله شيطانا يدل على ذلك، وتسمية الحمامة شيطانة إما؛ لأنها سبب اتباع الرجل لها، أو أنها تفعل فعل الشيطان حيث يتولع الإنسان بمتابعتها واللعب بها لحسن صورتها وجودة نغمتها”.
المراجع
- ^ islamqa.info , هل تُقبل شهادة مربي الحمَام؟ , 05/05/2024