جدول المحتويات
الطهارة للصلاة تشمل حالتين رئيسيتين في الإسلام طهارة الوضوء وهي الحالة التي يكون فيها الشخص قد أدى الوضوء بالماء النقي، وتشمل عمليات معينة مثل غسل الوجه واليدين، ومسح الرأس، وغسل القدمين، يجب على المسلم الوضوء قبل الصلاة إذا كان في حالة نقصان الطهارة الوضوئية، وطهارة الغسل الجنابة هي الحالة التي يكون فيها الشخص قد أدى فريضة الغسل الشرعي بعد حدوث الجنابة أو الحيض وما شابهه.
صلى، ثم تذكر أنه صلى بغير طهارة ناسيًا
إذا صلى الشخص وهو غير طاهر ناسيًا، وبعد الانتهاء من الصلاة تذكر أنه لم يكن طاهرًا، فإن صلاته غير صحيحة، ووفقًا لمذهب الشافعية والحنابلة، فإنه يُفضل عليه إعادة الصلاة بعد أن يتذكر الأمر، وينبغي له أن يعيد الصلاة تكرارًا لضمان الأداء الصحيح والقرب من الشرعية في العبادة.[1]
ما حكم من صلى بالجماعة وهو على غير وضوء ناسيا
إذا صلى الشخص وهو على غير طهارة، فإن صلاته لا تكون صحيحة، ولا تقبل عند الله، وعليه أن ينقض الصلاة، ويتوضأ ويصلي من جديد بعد أن يحصل على الطهارة، وإذا كانت الصفوف مزدحمة، ولم يتمكن من الخروج لأداء الوضوء بسهولة، يجب عليه أن يجلس وينتظر حتى ينتهي المصلون من صلاة الجماعة، ثم يخرج ويتوضأ ويصلي وحده مرة أخرى، وفي الشريعة الإسلامية تعد الطهارة شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة، حيث لا يجوز للمسلم أن يكمل صلاته وهو غير طاهر.
هل الصلاة على جنابة من الكبائر
الصلاة على الجنابة ليست من الكبائر في الإسلام، بل تعد من الكبائر الصغرى أو المعصية الصغرى، فالجنابة هي حالة ينتج عنها النجاسة الكبرى التي تحول دون قبول العبادات مثل الصلاة والصيام، وتتطلب الاغتسال بالغسل الشرعي لإزالتها قبل القيام بالصلاة أو غيرها من العبادات، والكبائر في الإسلام هي الذنوب الكبيرة التي تؤدي إلى عقوبات شديدة إذا لم تُتاب منها، مثل الشرك بالله وقتل النفس بغير حق والزنا والسرقة الخ، أما الجنابة فهي حالة تتعلق بالطهارة الشخصية، ولا تصنف ضمن الكبائر الشرعية، ولكنها تمنع الشخص من أداء العبادات حتى يتطهر.
المراجع
- ^ binbaz.org.sa , حكم من صلى بغير طهارة ناسيًا - ابن باز , 06/07/2024