لماذا انا كسول في دراستي

إن الكسل هو متلازمة شائعة يعاني منها معظم الناس، يبدأ بالشعور بثقل ومماطلة في العمل الذي يجب القيام به، وفي كثير من الأحيان قد يواجه الأشخاص الذين أصابهم جنون الكسل صعوبة في الخروج منه، لذا يجب الانتباه جيدًا منذ البداية، والتعرف على أسباب الكسل وكيف يتم مواجهته والتخلص منه بشكل نهائي.

لماذا انا كسول في دراستي

من خلال النقاط التالية يتم الإجابة على سؤال لماذا انا كسول في دراستي بشكل مبسط:^[1]

• قد يكون الكسل ناتجاً عن إصابتك بحالة مرضية.
• قد لا تكون متحمساً للمادة التي تدرسها، فقد تجدها مملة أو غير مريحة.
• عندما تفتقر إلى الدافع للدراسة، فمن السهل أن تشعر بالكسل وعدم الرغبة في القيام بأي شيء.
• من السهل أن تفقد الاهتمام، وتشعر بالكسل إذا وجدت الوسط غير مؤهل للدراسة وغير منظم.
• استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مبالغ فيه، والجلوس لساعات طويلة بشكل يسرق الوقت.
• تعرضك للمقارنة بشكل دائم وسط أقرانك، مما يتسبب في الشعور بالإحباط.
• قلة حركتك، وعدم التغذية بشكل صحي.

أسباب الكسل في أثناء الدراسة

فيما يلي يمكن التعرف على أسباب الكسل أثناء الدراسة وطرق التغلب عليها:^[2]

• قلة النوم: الدراسة تنطوي على النشاط العقلي؛ وتتطلب عقلًا يقظًا؛ وبالتالي، بدون نوم جيد ليلاً، قد يشعر الطلاب بالتعب والدوار وعدم الإنتاجية أثناء التعلم، لذا يجب تنظيم أوقات النوم.
• عدم وجود حافز: كثير من الطلاب ليس لديهم رؤية واضحة لأهدافهم، ونتيجة لذلك، قد لا يبذلون جهدًا كافيًا للدراسة بفعالية، يجب وضع خطط مستقبلية وأهداف واضحة.
• الاندفاع وراء رغبات أولياء الأمور: قد يختار الطلاب دورة دراسية بناءً على طلب والديهم، الأمر الذي قد لا يتوافق مع أهدافهم أو اهتماماتهم، لذا يجب الاستماع للأبناء جيدًا للتعرف على ميولهم ورغباتهم.
• الملل: يمكن أن تكون الدراسة رتيبة في بعض الأحيان، لذا يفضل تجديد مكان الدراسة، وكسر الروتين، ويمكن أخذ قسط من الراحة من وقت لآخر وممارسة هواية أو نشاط.
• التشتت: عوامل التشتيت أثناء جلسات الدراسة عديدة، لذا يلزم الانتقال إلى غرفة مختلفة بعيدًا عن العائلة، وإيقاف تشغيل الهاتف والتلفزيون.
• التسويف والمماطلة: إن تأجيل المهام المهمة والدراسة حتى اللحظة الأخيرة يمكن أن يصبح مرهقًا، مما يؤدي إلى الشعور بالكسل، لذا يفضل المذاكرة أولًا بأول، وعدم التأجيل.
• عدم تنظيم الوقت: إن التصرف بعشوائية لا يساعد على استغلال الوقت بشكل صحيح، لذا لا بد من تنظيم الوقت ووضع خطة دراسية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
• المبالغة: وضع أهداف مرتفعة للغاية، يتسبب في الشعور بالإرهاق، والضغط، وقد يؤدي إلى الشعور بالهزيمة، لذا الأفضل وضع أهدافًا أصغر حجمًا قابلة للتحقيق.
• عدم الدراسة بفعالية: إن مجرد قراءة الملاحظات أو الكتب المدرسية ليست طريقة فعالة للدراسة، عوضا عن ذلك، يجب استخدم تقنيات الدراسة النشطة مثل تدوين الملاحظات والتلخيص، والمراجعة.