أبيات شعر غزل قصير

شعر غزل قصير

الحب قد يكون عاصفة بداخلها ناراً، وقد يكون هادئاً لطيفاً، ولا يمكن العيش بدونه كالماء، وفي الحالتين يرى الحبيب في حبيبه جمالًا ووهجًا قد لا يراه سواه، ودليل هذا: ما نظمه الشعراء من أبيات شَعرَ غَزْل قَصِير وطويل على مر التاريخ، فقد أبدعوا في وصف المشاعر، وتركوا لنا روائع شعرية لا تنسى.

شعر غزل قصير

فيما يلي أبيات شَعرَ غَزْل قَصِير؛ لإهدائه للحبيبة أو مشاركته على السوشيال ميديا:

  • أبيات من قصيدة “غزلٌ بنكهة صوفية” للشاعر الفيصل الحارثي:[1]

    يا ذات حُسنٍ من بهاهُ تنثارَت* عقد اللآلي من بياض العوارِضِ
    ساحَت فجلَّت كل تعسٍ فحرَّكَت* غصن الهوى حتى عرى كل نابِضِ
    من طهر عينيها وضوءٌ لراغبٍ* وصلاً، ومرآها لإحدى الفرائضِ
    والثغر من خمرٍ يسيل فتنتشي* روحٌ أتت من عشقها بالنواقضِ“.

  • قصيدة “لاح الجمالُ، فحلّتِ الأنوارُ” للشاعر المعتصم بالله أحمد:[2]

    “لاحَ الجمالُ، فحلّتِ الأنوارُ* في بَسْمةٍ منها اللبيبُ يحار
    فيها شِفاءُ المَرءِ حَينَ عَوِيلِهِ* وبها تُبَرّدُ بالعيونِ جِمارُ
    كُحِلَتْ عيوني مُذْ رَأيْتُ جفونَها* بالكُحلِ لاهيةً، ورَقَّ خمار
    في وَجَنَتَيها الوَردُ بَيْنْ لآلئٍ* هَبَّ النَّسيمُ فَفاحِت الأعطارُ”.

  • أبيات قصيدة “أَنتِ دَائِي يَا لَيَالِي وَالدَّوَاء” للشاعر عمر غصاب راشد:[3]

    “أَنتِ دَائِي يَا لَيَالِي وَالدَّوَاء* فَمَتَى لُقْيَاكِ نَغْدُوا فِي صَفَاء
    لَا تَظُنِّي بِالدَّوَا أَلقَى الدَّوَاء* إِنَّهُ العِشقُ لَقَد زَادَ العَنَاء”.

  • أبيات للشاعر سالم بن ناصر الرازحي من “قصيدة لهفي على ذاك الغزالِ”:[4]

    “لهفي على ذاك الغزالِ* لو انّ لهفي ينفعُ
    ما زلْتُ أسألها وما* زالت تضنّ وتمنعُ
    حتّى قَنعِتُ بذا الهوى* منها بما لا يُقْنِعُ”.

شعر غزل فاحش قصير

الشعر الفاحش والجريء يداعب الغرائز؛ مما يجعله مشهورًا ومطلوبًا، ومنه الآتي:

  • أبيات للشاعر مظفر عبد المجيد النوّاب من قصيدة “قافية الأقحوان”:[5]

    “تَكْتَظُّ عَلَى شِباكِكَ العُلْوِيِّ
    مما نهدك القمحي في الليل من الضك يعاني
    ها أَنا ثانِيَةٌ اهتز عِشْقاً لِسَماواتِكَ
    هَلْ أَنْتَ تَرانِي؟!
    أَمْ تُرَى أَنْتِ تُجافِينِي
    لكي يخلص من شاهدة الطين كياني!”

  • أبيات للشاعر أبي الفضل الوليد من قصيدة “قصيدة طربا أهجت لنا برقصك”:[6]

    “نهداكِ قد ثقلا على خَصرٍ وَهى* فرأيتُ خصرَكِ يطلبُ الإنقاذا
    والرِّدفُ موّارٌ يجاذِبُهُ ولا* يَستنجِدُ الأوراكَ والأفخاذا
    والأرضُ تحتي مثلهُ رَجراجةٌ* ويدي ورجلي تطلبُانِ ملاذا”.

  • أبيات من قصيدة “إلى نهدين مغرورين” للشاعر نزار قباني:[7]

    “وأنا الذي أنقذت نهدك من تسكعه..
    لأجعله أميرا..
    وأدرته.. لولا يداي.. أكان نهدك مستديرا؟
    وأنا الذي حرضت حلمتك الجبانة كي تثورا
    وأنا الذي..
    في أرضك العذراء.. ألقيت البذورا
    فتفجرت.. ذهباً، وأطفالاً، وياقوتاً مثيرا”.

شعر غزل قصير بدوي

نظم شعراء البادية الكثير من أشعار الغزل، وفيما يلي أبيات مختارة من قصائدهم:

  • “مربوعة الجسم والأرداف منرزه* مثل الفرس اعتراضها وممشاها
    يا جرح قلبي على الرزه، وياهزه* أليا نطحها الهواء والاتقفاها”.

  • “يا هلا ويا مرحبا بالنرجسية* اقلطي فالدار دارك والولد
    ذيك خيمتنا ولا أنت بالخلية* ولك أمان الله في يوم الأحد”.

  • “وفي الحَيِّ بَيضاءُ العَوارِضِ ثَوبُها* إِذا ما اسبَكرَّت لِلشَّبابِ قَشيبُ
    وَعِيسٍ بَرَيناها كأنَّ عُيونَها* قَواريرُ في أذهانِهِنَّ نُضوبُ”.

  • “جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ* أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ
    إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ، وَأَصبَحَت* مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

غزل عراقي قصير
غزل عراقي قصير
ابيات شعر قويه
ابيات شعر قويه في الصميم
شعر عن الأب الله يطول بعمره
شعر عن الأب الله يطول بعمره
شعر عن الأخ
شعر عن الأخ السند